أخبار عاجلة

التعليم ومواجهة التطرف.. ياسر عثمان يقدم المكتبة المدرسية نموذجا  

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، كتاب “التعليم ومواجهة التطرف.. المكتبة المدرسية نموذجا” للمؤلف ياسر مصطفى عثمان خبير المكتبات والبرامج الثقافية.
قدم الكتاب الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، وقال إن الكتاب يستشرف المستقبل ويبحث في مشكلات الوطن ويبدو مهموما بالغد.
يقع الكتاب في 280 صفحة من القطع المتوسط، صممت غلافه الفنانة نورهان عاطف وطرحته الهيئة بسعر 35 جنيها للنسخة.
الكتاب يتناول أحد أهم أنواع المكتبات وهي المكتبات المدرسية التي تؤثر في تكوين وتربية الشخصية وبناء الإنسان والارتقاء بوعيه الثقافي منذ نعومة أظفاره.
يعتبر ياسر عثمان المكتبة المدرسية حجر الزاوية في ثقافة الطفل والمسؤولة عن تشكيله، مؤكدا على ضرورة أن تحظى بالاهتمام البالغ من حيث الشكل والمضمون، وكذا القائمين عليها في خدمة الطلاب وتنمية ميولهم القرائية.
ويدعو المؤلف إلى استحداث أنشطة لها دورها في التعليم التثقيفي لمحاربة ثالوث الدمار، العنف والتطرف والإرهاب، عن طريق تفعيل أدوارها الغائبة وممارسة الأنشطة لبناء المواطن الصالح وتنمية قيم الانتماء لمنتج الشخصية الوطنية كما ينبغي لرفعة الوطن.
قسم المؤلف الكتاب إلى 9 فصول عن “المكتبة المدرسية ومفهومها وأهدافها ومقوماتها وأنواعها، وتأهيل وتدريب الاختصاصيين، ودور المكتبة في مكافحة التطرف، وتفعيل دور المكتبات الغائب، ودورها في بناء مواطن صالح، وأدوارها المتباينة في مواجهة الإرهاب، والجامع والكنيسة وتكوين القيم الغائبة، ودور القراءة في مكافحة التطرف الفكري، والأنشطة الثقافية في المكتبات وتنمية الانتماء”، بجانب استبيانات وملاحق للصور.