صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، ضمن سلسلة إبداعات قصصية، المجموعة القصصية “حكايات السأم”، للكاتبة آلاء حسانين.
نقرأ على غلافها:
تتمتع قصص المجموعة بوحدة موضوعية تجعلها أقرب إلى المتتالية، ومن ثمة، فإن الفضاء الدلالي لها يعمل عبر آلية حفر رأسي في دوافع السأم، تأتي على نحو تحليلي، ليس لأزمات الواقع المعاش فحسب، بل للأزمات النفسية لشخصيات العمل، التي تبدو شخصية واحدة تتعدد
أزماتها، لتقف على تنويعات متعددة للسأم، بلغة تقارب المشاعر الداخلية، وتمنح القاريء فهمًا دقيقًا بمعنى السأم.
“لم تكن كفيفة، أو تعاني من أي خطب، لكنها كانت مغمضة العينين دائما، ولا تستطيع المشي سوى بمساعدة الجدران وأذرع الناس. لم؟
لأن البشر يتحركون أكثر من اللازم، وكل شخص يتحـرك أكثر من اللازم هو بالضرورة يحب أكل العضاءات، ويتبول في فراشه، ويسمح لأشياء تافهة بالتسلل لنومه وإزعاجه.
تخيل؟ عليّ أن أسيطر على مناماتي أيضا”.
