يصدر غدا الثلاثاء عدد جديد من جريدة القاهرة برئاسة مجلس إدارة الأستاذ الدكتور هيثم الحاج علي ورئاسة تحرير الكاتب الصحفي زين العابدين خيري شلبي.
تفتح الجريدة تحقيقا في البداية حول «هل فقد المصريون خفة الدم؟» وتستطلع آراء أساتذة علم نفس والاجتماع ورسامي الكاركاتير والممثلين ومخرجي المسرح وغيرهم.
وتقدم سر خلطة المصريين المجربة في مواجهة الحزن والهم، ومفردات قاموس الفكاهة الذي ابتكروه من النكتة والقافية للقلش والإفيه، وتطلق صرخة لإنقاذ الأراجوز المصري الذي يقاوم الاندثار.
كما يتناول العدد أصول الضحك لدى المصري القديم “اللي بنى مصر كان في الأصل دمه خفيف”، وترصد تاريخ الكاريكاتير في مصر القديمة باعتبار أن الضحك يمد لسابع جد.
وتقدم معلومات عن تاريخ الضحك في الصحافة المصرية وأشهر مجلات الفكاهة التي يرصدها الدكتور زين عبد الهادي، وترصد الأدب المصري الساخر وتتساءل عن أزمته الحالية.
ويكتب الناقد زياد فايد عن السخرية التي تتحول إلى ضحك كالبكاء. ويرصد الفنان تامر يوسف، نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاريكاتير، تاريخ الكاريكاتير في مصر وأزمته الحالية.
أما أزمة الضحك في السينما المصرية فيناقشها كوميديانات ومخرجون ومؤلفون ونقاد ومنهم هالة فاخر، بيومي فؤاد، شيكو، محمد عبد الرحمن، والمخرج عمر عبد العزيز، والمؤلفون عاطف بشاي، وفاروق صبري، أحمد الإبياري، وباسم شرف، والنقاد طارق الشناوي، ومحمود عبد الشكور، ونادر عدلي.
بالإضافة إلى رصد لتاريخ فن المونولوج في مصر، ومشوار طقطوقة الضحك من سيد سليمان وشكوكو إلى حمادة سلطان وعادل الفار.
وتقدم «القاهرة» نسخة مختصرة من دراسة تفصيلية منشورة في كتاب استفتاء أحسن 100 فيلم كوميدي مصري، الصادر عن مهرجان الإسكندرية السينمائي، للناقد أحمد شوقي عن الأشكال الـ 14 للكوميديا المصرية. ويكتب الناقد الأمير أباظة عن سبب اختيار “اضحك للسينما”، شعارا لدورة هذا العام. فيما يكتب الناقد أسامة عبد الفتاح عن أسطوات وأساطير كُتّاب الأفلام الكوميدية. ويكتب الناقد رامي المتولي عن 10 مخرجين غيروا خريطة الكوميديا في مصر.
فيما ترصد سيرة نجوم الكوميديا من الريحاني وحتى مسرح مصر.. محطات صنعها النجوم. وفي الصفحة الأخيرة تشرح كيف تحولت مفردات الضحك في زمن السوشيال ميديا من “النكتة” إلى “الميمز” و”الكوميكس”.
وفي العدد خريطة الفعاليات الفنية والثقافية في أجندة الأسبوع المقبل.
